أثبتت دراسات عدّة أن استخدام "أفران الميكرويف" يشكل مخاطر صحية كبيرة.
وأكدت الدراسات أن طهي الخضار في فرن الميكرويف أدى إلى تدمير أكثر من نصف قيمتها الغذائية، من مضادات الأكسدة التي تربط بها خواص وظيفية وعلاجية كثيرة، فيما يؤدي طهي اللحوم وتسخين الحليب لدقائق عدة في الميكرويف إلى تحطيم جزء كبير من محتواها من الفيتامينات خصوصاً فيتامين ب12.
وحذر علماء التغذية من مخاطر نقص هذا الفيتامين، التي تتمثل في فقر الدم والإصابة بالأنيميا وهشاشة العظام وتلف دائم في المخ والأعصاب والشعور بالتعب والإرهاق العام والدوار واضطراب الذاكرة، والإمساك وفقدان الشهية ونقص الوزن والشحوب وحدوث نمنمة في الأطراف، واضطراب التوازن والشعور بالكآبة والارتباك والانطواء وحدوث تقرحات في الفم واللسان.
كما أظهرت الدراسات أن موجات الميكرويف تقوم بتحويل بعض مكونات الأغذية البروتينية مثل الحمض الأميني، البرولين، الموجود في الألبان إلى مادة سامة تؤثر على الجهاز العصبي والكلى والكبد.
كما أدى طهي الأغذية الدهنية بواسطة الميكرويف إلى حدوث تدهور في خواص الدهون والتي تشمل زيادة في رقم الحموضة ورقم البيرواكسيد والمحتوى من مركب المالونالدهيد السام، إضافة إلى نزع الاستقرار من جزيئات الدهون وتغير شكلها الفراغي، الأمر الذي يؤدي إلى تكوين مشتقات الأحماض الدهنية المسؤولة عن حدوث الشيخوخة المبكرة وأمراض الحساسية والسرطان.
كما توصلت نتائج بعض البحوث التي أجريت فى روسيا إلى ارتفاع معدل حالات سرطان المعدة والأمعاء بين من يعتمدون على الطعام المحضر بواسطة أفران الميكرويف. __________________